يشهب
فريق العمل
البلد :
الجنس :
المساهمات : 338
العمر : 32
السٌّمعَة : 17
الجنس :
المساهمات : 338
العمر : 32
السٌّمعَة : 17
إعجاب المساهمات
لقد أعجبك أكثر من 50 مشاركة!
فريق العمل
هذا العضو ينتمي إلى مجموعة فريق العمل!
عضو مُخضرم
هذا العضو ينتمي إلى هذا المنتدى منذ 2 سنة!
عضو مُساهم
لقد شارك هذا العضو في أكثر من 100 مشاركة وتعليق!
عضو مُتحمس
لقد شارك هذا العضو في أكثر من 50 موضوعًا مختلفًا ، انه مُتحمس حقيقي!
الأكثر إعجابا
لقد حصلت على أكثر من 50 إعجابا على مشاركاتك .. أعضائنا لديهم الحق فأنت لديك الكثير لتقدمه
الثلاثاء 12 نوفمبر - 7:12
احكي لي يا جدتي
في ليلة شتوية هادئة، جلست الجدة أمينة بجانب المدفأة، تحتضن كوبًا من الشاي الساخن. في حضنها الصغير، جلست ليلى، حفيدتها الوحيدة، وعيونها اللامعة تتأمل وجه جدتها.
قالت ليلى: "جدتي، احكي لي عن شيء غريب... احكي لي عن الزمن."
ابتسمت الجدة أمينة ومسحت بيدها على شعر ليلى وقالت: "الزمن؟ آه يا ليلى، الزمن كأنه رفيق لا نراه، لكنه دائم الحضور."
رفعت ليلى عينيها وقالت بحيرة: "لكن كيف يكون معنا ونحن لا نراه؟"
أجابت الجدة: "الزمن يشبه الريح يا صغيرتي. لا نستطيع أن نمسكه، لكنه يلمس كل شيء. يمر بين أصابعنا حين نلعب، ويحمل ضحكاتنا إلى المستقبل. هل تذكرين كيف كنت صغيرة جدًا، لا تعرفين سوى الزحف؟ الآن أنت جالسة هنا، تحكين وتفكرين. هذا هو الزمن."
سكتت ليلى قليلًا ثم سألت: "لكن يا جدتي، هل الزمن يأخذ الأشياء منا؟"
تنهدت الجدة وقالت: "ربما نعتقد ذلك. يأخذ لحظاتنا، وأحيانًا أحبّتنا. لكنه يترك لنا شيئًا أغلى."
قالت ليلى بتعجب: "وما هو؟"
ابتسمت الجدة وقالت: "الحكمة، يا ليلى. كل لحظة نعيشها تعلمنا شيئًا. وكل ذكرى نحتفظ بها تصبح كنزًا. الزمن لا يأخذ حقًا، بل يعطينا أدوات لفهم الحياة."
أحنت ليلى رأسها على كتف جدتها وقالت: "إذن الزمن صديق؟"
ردت الجدة برقة: "نعم، إذا عرفنا كيف نصادقه. لا تخافي من مرور الأيام، بل عيشي كل لحظة بحب وفضول، وستكتشفين أن الزمن هو من يصنع أجمل قصصنا."
همست ليلى: "أحبكِ يا جدتي."
ضمتها الجدة وقالت: "وأنا أحبكِ يا ليلى، والآن، لنغلق أعيننا ونحلم، لأن الأحلام أيضًا جزء من حكايات الزمن."
سجل دخولك أو سجل عضوية جديدة لتستفيد أكثر من المنتدى!
سجل دخولك أو سجل عضوية جديدة لتحصل على المزيد من المنتدى!
صلاحيات المنتدى
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى