+3
Hager Ebrahim
moment
AsHeK EgYpT
7 مشترك
AsHeK EgYpT
نائب الإدارة
البلد :
الجنس :
المساهمات : 2169
العمر : 28
السٌّمعَة : 45
الجنس :
المساهمات : 2169
العمر : 28
السٌّمعَة : 45
نائب الادارة
هذا العضو ينتمي إلى مجموعة نائب الادارة!
خبير المنتديات
هذا المستخدم خبير في استضافة منتديات أحلى منتدى المجانية
إعجاب المساهمات
لقد أعجبك أكثر من 50 مشاركة!
عضو مُساهم
لقد شارك هذا العضو في أكثر من 100 مشاركة وتعليق!
عضو مُخضرم
هذا العضو ينتمي إلى هذا المنتدى منذ 2 سنة!
عضو ودود
لقد أضاف هذا العضو أكثر من 10 أعضاء من أعضاء المنتدى كأصدقاء!
عضو مُتسلق
لقد شارك هذا العضو في أكثر من 100 موضوعًا مختلفًا ، استمر في ذلك!
عضو نشيط للغاية
لقد قمت بفتح أكثر من 100 موضوعا في المنتدى
المحبوب الحقيقي للأعضاء
لقد حصلت على أكثر من 100 إعجابا على مشاركاتك .. يبدو أن أعضائنا يحبونك حقًا!
الثلاثاء 11 يونيو - 8:26
بسم الله الرحمن الرحيم
نعتذر عن الانقطاع لفترة فقط لظروف صحية وها نحن نعود مرة أخرى والحمد لله لنستكمل ما قد بدأناه من هذه السلسلة التي لن تنتهي أبدا بإذن الله الا في ظروف ضيقة للغاية اما الاغلاق او الوفاة
اليوم أكتب لكم أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التوبة مع شرح كل منهم
وسيتم تقسيم الموضوع لأكثر من جزء وكل واحد في موضوع منفصل وسيتم ربطهم في نهاية كل موضوع للتذكير بالأجزاء الأخرى
نبدأ بالجزء الأول من الموضوع:
1- عن أبي هريرةَ رضي الله عنه قَالَ: سمعْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «واللهِ إِنِّي لأَسْتَغْفِرُ اللهَ وأَتُوبُ إِلَيْه فِي اليَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً». رواه البخاري
2- عن الأَغَرِّ بنِ يسار المزنِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، تُوبُوا إِلى اللهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ، فَإنِّي أتُوبُ فِي اليَوْمِ مِائةَ مَرَّةٍ». رواه مسلم
شرح الحديثين:
معنى التوبة: هي الرجوع عن الذنب والندم عليه والعودة من الخطأ وعن كل ما يبعد عن الله تعالى والتزام الطاعة، ، وما جاء منها في هذه الأحاديث عنه صلى الله عليه وسلم فهو -كما قال العلماء- من فتراته عن الذكر الذي شأنه أن يداوم عليه، فإذا فتر عنه لأمر ما عد ذلك ذنبا فتاب منه واستغفر، وقيل: من شيء يعتري القلب مما يقع من حديث النفس، وقيل غير ذلك.
==> ولا تنسوا قراءة موضوع ما هي شروط التوبة ؟
والاستغفار: هو طلب المغفرة وستر الذنب على العبد في الدنيا وعدم المؤاخذة به في الآخرة وهما قرينان متلازمان تدل على ذلك نصوص الوحي من القرآن والسنة كما في قوله تعالى: ﴿ وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ﴾ ( هود: 3 ) وفي قوله: ﴿ وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ﴾ ( هود: 52 ).
والاستغفار هو من النبي صلى الله عليه وسلم لإظهار العبودية لله تعالى والشكر له على ما أولاه من النعم .. وقيل هو مما يمكن أن يكون قد صدر أو يصدر منه صلى الله عليه وسلم من ترك الأولى، وقيل لتستن به أمته وليقتدوا به في ذلك، وتدل له بعض روايات الحديث أنه صلى الله عليه وسلم جمع الناس فقال: يا أيها الناس توبوا إلى الله فإني أتوب إليه في اليوم مائة مرة. رواه النسائي.
وقال الحافظ في الفتح: ويحتمل أن يكون كثرة استغفار النبي صلى الله عليه وسلم وتوبته من انشغاله بالأمور المباحة من أكل أو شرب أو جماع أو نوم أو راحة أو لمخاطبة الناس والنظر في مصالحهم ومحاربة عدوهم تارة ومداراته أخرى وتأليف المؤلفة وغير ذلك مما يحجبه عن الاشتغال بذكر الله والتضرع إليه ومراقبته فيرى ذلك ذنبا بالنسبة إلى المقام العلي.
والله الموفق.
3- عن أبي حمزةَ أَنسِ بنِ مالكٍ الأنصاريِّ رضي الله عنه - خادِمِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم - قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «للهُ أفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ أَحَدِكُمْ سَقَطَ عَلَى بَعِيرهِ وقد أضلَّهُ في أرضٍ فَلاةٍ». مُتَّفَقٌ عليه.
وفي رواية لمُسْلمٍ: «للهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوبَةِ عَبْدِهِ حِينَ يتوبُ إِلَيْهِ مِنْ أَحَدِكُمْ كَانَ عَلَى رَاحِلَتهِ بأرضٍ فَلاةٍ، فَانْفَلَتَتْ مِنْهُ، وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابهُ فأَيِسَ مِنْهَا، فَأَتى شَجَرَةً فاضطَجَعَ في ظِلِّهَا وقد أيِسَ مِنْ رَاحلَتهِ، فَبَينَما هُوَ كَذَلِكَ إِذْ هُوَ بِها قائِمَةً عِندَهُ، فَأَخَذَ بِخِطامِهَا، ثُمَّ قَالَ مِنْ شِدَّةِ الفَرَحِ: اللَّهُمَّ أَنْتَ عَبدِي وأنا رَبُّكَ! أَخْطَأَ مِنْ شِدَّةِ الفَرَحِ»
شرح الحديث
قوله - رحمه الله - : - خادم النبي صلى الله عليه وسلم - : وذلك أن أنسًا - رضي الله عنه - حين قدم النبي - عليه الصلاة والسلام - المدينة أتت به أمة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقالت له: هذا أنس بن مالك يخدمك، فَقَبِل النبي - عليه الصلاة والسلام - ذلك، وصار أنس من خدام النبي عليه الصلاة والسلام.
ذكر أنس - رضي الله عنه - أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال: لله أشد فرحًا بتوبة عبده إذا تاب إليه من هذا الرجل الذي سقط على راحلته بعد أن أضلها، وذَكَرَ القصة: رجل كان في أرض فلاة، ليس حوله أحد، لا ماء ولا طعام ولا أناس، ضلَّ بعيره؛ أي: ضاع، فجعل يطلبه، فلم يجده، فذهب إلى شجرة ونام تحتها ينتظر الموت، قد أيس من بعيره، وأيس من حياته؛ لأن طعامه وشرابه على بعيره، والبعير قد ضاع، فبينما هو كذلك إذا بناقته عنده قد تعلق خطامها بالشجرة التي هو نائم تحتها، فبأي شيء يُقدَّر هذا الفرح؟ هذا الفرح لا يمكن أن يتصوره أحد إلا من وقع في مثل هذه الحال!! لأنه فرح عظيم، فرح بالحياة بعد الموت، ولهذا أخذ بالخطام فقال: «اللهم أنت عبدي وأنا ربك»، أراد أن يثني على الله فيقول: «اللهم أنت ربي وأنا عبدك»، لكن من شدة فرحه أخطأ، فقلب القضية، وقال: «اللهم أنت عبدي وأنا ربك».
في هذا الحديث من الفوائد:
دليل على فرح الله - عز وجل - بالتوبة من عبده إذا تاب إليه، وأنه يحب ذلك - سبحانه وتعالى - محبة عظيمة، ولكن لا لأجل حاجته إلى أعمالنا وتوبتنا؛ فالله غني عنا، ولكن لمحبته سبحانه للكرم؛ فإنه يحب - سبحانه وتعالى - يفرح، ويغضب، ويكره ويحب، لكن هذه الصفات ليست كصفاتنا؛ لأن الله يقول: ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ ( الشورى: 11 ) ؛ بل هو فرح يليق بعظمته وجلاله، ولا يشبه فرح المخلوقين.
وفيه دليل على أن الإنسان إذا أخطأ في قول من الأقوال، ولو كان كفرًا سبق لسانه إليه؛ فإنه لا يؤاخذ؛ فهذا الرجل قال كلمة كفر؛ لأن قول الإنسان لربه: «أنت عبدي وأنا ربك»؛ هذا كفر لا شك، لكن لما صدر عن خطأ من شدة الفرح؛ أخطأ ولم يعرف أن يتكلم، صار غير مؤاخذ به، فإذا أخطأ الإنسان في كلمة؛ كلمة كفر؛ فإنه لا يؤاخذ بها، وكذلك غيرها من الكلمات؛ لو سب أحدًا على وجه الخطأ بدون قصد، أو طلَّق زوجته على وجه الخطأ بدون قصد، أو أعتق عبده على وجه الخطأ بدون قصد، فكل هذا لا يترتب عليه شيء؛ لأن الإنسان لم يقصده، فهو كاللغو في اليمين، وقد قال الله تعالى: ﴿ لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ ﴾ ( البقرة: 225 ) ؛ بخلاف المستهزئ فإن المستهزئ يكفر إذا قال كلمة الكفر، ولو كان مستهزئًا؛ لقول الله سبحانه: ﴿ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ﴾ ( التوبة: 65، 66 )، فالمستهزئ قصد الكلام، وقصد معناه؛ لكن على سبيل السخرية والهزء؛ فلذلك كان كافرًا، بخلاف الإنسان الذي لم يقصده؛ فإنه لا يُعتبر قوله شيئًا.
وهذا من رحمة الله - عز وجل - والله الموفق.
4- عن عبدِ اللهِ بنِ قَيسٍ الأشْعريِّ رضي الله عنه عن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إنَّ الله تَعَالَى يَبْسُطُ يَدَهُ بالليلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، ويَبْسُطُ يَدَهُ بالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيلِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِها». رواه مسلم
شرح الحديث
يعني: أن باب التوبة مفتوح، وأن الفرصة مواتية لكل من أراد أن ينيب إلى ربه - تبارك وتعالى - ، فالله سبحانه وتعالى يبسط يده بالليل ليتوب مُسيء النهار، وليس معنى ذلك أن من أذنب بالليل لا يتوب إلا بالنهار، فهو يتوب إن شاء ليلاً وإن شاء نهاراً، ولكن كما قال الله تعالى : ﴿ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا ﴾ ( الفرقان: 62 ).
يعني يتعاقبان، هذا يخلف هذا، وهذا يخلف هذا ويعقبه فهذه الأوقات أي الليل والنهار هي محل للتذكر، وهي محل أيضاً للتعبد وهو الشُّكور العبادة باللسان والقلب والجوارح، وهما أيضاً محل للتوبة يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها وهنا تنقطع التوبة.
فإن التوبة تنقطع بأحد أمرين: هذا أولهما، وسيأتي في الأحاديث الأخرى الثاني، فإذا طلعت الشمس من مغربها فعند ذلك كما قال الله تعالى ﴿ لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ﴾ ( الأنعام: 158 ).
فعندئذٍ لا تنفع التوبة، هذا حد لقبول التوبة على وجه العموم، يعني بالنسبة لعموم الخلق، وهو توقيت زماني لآية من الآيات الكونية، وذلك في آخر الزمان.
والله الموفق
5- - عن أبي هُريرةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِها تَابَ اللهُ عَلَيهِ». رواه مسلم
شرح الحديث
يعني: رجع عليه بالتوبة والقبول، والله - تبارك وتعالى - يتوب على العبد، بمعنى: أنه يقبل منه توبته، ويأتي بمعنى: أنه يوفقه للتوبة من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها فباب التوبة مفتوح.
وإلى هنا ينتهي الجزء الأول من أحاديث التوبة
نعتذر عن الانقطاع لفترة فقط لظروف صحية وها نحن نعود مرة أخرى والحمد لله لنستكمل ما قد بدأناه من هذه السلسلة التي لن تنتهي أبدا بإذن الله الا في ظروف ضيقة للغاية اما الاغلاق او الوفاة
اليوم أكتب لكم أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التوبة مع شرح كل منهم
وسيتم تقسيم الموضوع لأكثر من جزء وكل واحد في موضوع منفصل وسيتم ربطهم في نهاية كل موضوع للتذكير بالأجزاء الأخرى
نبدأ بالجزء الأول من الموضوع:
1- عن أبي هريرةَ رضي الله عنه قَالَ: سمعْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «واللهِ إِنِّي لأَسْتَغْفِرُ اللهَ وأَتُوبُ إِلَيْه فِي اليَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً». رواه البخاري
2- عن الأَغَرِّ بنِ يسار المزنِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، تُوبُوا إِلى اللهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ، فَإنِّي أتُوبُ فِي اليَوْمِ مِائةَ مَرَّةٍ». رواه مسلم
شرح الحديثين:
معنى التوبة: هي الرجوع عن الذنب والندم عليه والعودة من الخطأ وعن كل ما يبعد عن الله تعالى والتزام الطاعة، ، وما جاء منها في هذه الأحاديث عنه صلى الله عليه وسلم فهو -كما قال العلماء- من فتراته عن الذكر الذي شأنه أن يداوم عليه، فإذا فتر عنه لأمر ما عد ذلك ذنبا فتاب منه واستغفر، وقيل: من شيء يعتري القلب مما يقع من حديث النفس، وقيل غير ذلك.
==> ولا تنسوا قراءة موضوع ما هي شروط التوبة ؟
والاستغفار: هو طلب المغفرة وستر الذنب على العبد في الدنيا وعدم المؤاخذة به في الآخرة وهما قرينان متلازمان تدل على ذلك نصوص الوحي من القرآن والسنة كما في قوله تعالى: ﴿ وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ﴾ ( هود: 3 ) وفي قوله: ﴿ وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ﴾ ( هود: 52 ).
والاستغفار هو من النبي صلى الله عليه وسلم لإظهار العبودية لله تعالى والشكر له على ما أولاه من النعم .. وقيل هو مما يمكن أن يكون قد صدر أو يصدر منه صلى الله عليه وسلم من ترك الأولى، وقيل لتستن به أمته وليقتدوا به في ذلك، وتدل له بعض روايات الحديث أنه صلى الله عليه وسلم جمع الناس فقال: يا أيها الناس توبوا إلى الله فإني أتوب إليه في اليوم مائة مرة. رواه النسائي.
وقال الحافظ في الفتح: ويحتمل أن يكون كثرة استغفار النبي صلى الله عليه وسلم وتوبته من انشغاله بالأمور المباحة من أكل أو شرب أو جماع أو نوم أو راحة أو لمخاطبة الناس والنظر في مصالحهم ومحاربة عدوهم تارة ومداراته أخرى وتأليف المؤلفة وغير ذلك مما يحجبه عن الاشتغال بذكر الله والتضرع إليه ومراقبته فيرى ذلك ذنبا بالنسبة إلى المقام العلي.
والله الموفق.
3- عن أبي حمزةَ أَنسِ بنِ مالكٍ الأنصاريِّ رضي الله عنه - خادِمِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم - قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «للهُ أفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ أَحَدِكُمْ سَقَطَ عَلَى بَعِيرهِ وقد أضلَّهُ في أرضٍ فَلاةٍ». مُتَّفَقٌ عليه.
وفي رواية لمُسْلمٍ: «للهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوبَةِ عَبْدِهِ حِينَ يتوبُ إِلَيْهِ مِنْ أَحَدِكُمْ كَانَ عَلَى رَاحِلَتهِ بأرضٍ فَلاةٍ، فَانْفَلَتَتْ مِنْهُ، وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابهُ فأَيِسَ مِنْهَا، فَأَتى شَجَرَةً فاضطَجَعَ في ظِلِّهَا وقد أيِسَ مِنْ رَاحلَتهِ، فَبَينَما هُوَ كَذَلِكَ إِذْ هُوَ بِها قائِمَةً عِندَهُ، فَأَخَذَ بِخِطامِهَا، ثُمَّ قَالَ مِنْ شِدَّةِ الفَرَحِ: اللَّهُمَّ أَنْتَ عَبدِي وأنا رَبُّكَ! أَخْطَأَ مِنْ شِدَّةِ الفَرَحِ»
شرح الحديث
قوله - رحمه الله - : - خادم النبي صلى الله عليه وسلم - : وذلك أن أنسًا - رضي الله عنه - حين قدم النبي - عليه الصلاة والسلام - المدينة أتت به أمة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقالت له: هذا أنس بن مالك يخدمك، فَقَبِل النبي - عليه الصلاة والسلام - ذلك، وصار أنس من خدام النبي عليه الصلاة والسلام.
ذكر أنس - رضي الله عنه - أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال: لله أشد فرحًا بتوبة عبده إذا تاب إليه من هذا الرجل الذي سقط على راحلته بعد أن أضلها، وذَكَرَ القصة: رجل كان في أرض فلاة، ليس حوله أحد، لا ماء ولا طعام ولا أناس، ضلَّ بعيره؛ أي: ضاع، فجعل يطلبه، فلم يجده، فذهب إلى شجرة ونام تحتها ينتظر الموت، قد أيس من بعيره، وأيس من حياته؛ لأن طعامه وشرابه على بعيره، والبعير قد ضاع، فبينما هو كذلك إذا بناقته عنده قد تعلق خطامها بالشجرة التي هو نائم تحتها، فبأي شيء يُقدَّر هذا الفرح؟ هذا الفرح لا يمكن أن يتصوره أحد إلا من وقع في مثل هذه الحال!! لأنه فرح عظيم، فرح بالحياة بعد الموت، ولهذا أخذ بالخطام فقال: «اللهم أنت عبدي وأنا ربك»، أراد أن يثني على الله فيقول: «اللهم أنت ربي وأنا عبدك»، لكن من شدة فرحه أخطأ، فقلب القضية، وقال: «اللهم أنت عبدي وأنا ربك».
في هذا الحديث من الفوائد:
دليل على فرح الله - عز وجل - بالتوبة من عبده إذا تاب إليه، وأنه يحب ذلك - سبحانه وتعالى - محبة عظيمة، ولكن لا لأجل حاجته إلى أعمالنا وتوبتنا؛ فالله غني عنا، ولكن لمحبته سبحانه للكرم؛ فإنه يحب - سبحانه وتعالى - يفرح، ويغضب، ويكره ويحب، لكن هذه الصفات ليست كصفاتنا؛ لأن الله يقول: ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ ( الشورى: 11 ) ؛ بل هو فرح يليق بعظمته وجلاله، ولا يشبه فرح المخلوقين.
وفيه دليل على أن الإنسان إذا أخطأ في قول من الأقوال، ولو كان كفرًا سبق لسانه إليه؛ فإنه لا يؤاخذ؛ فهذا الرجل قال كلمة كفر؛ لأن قول الإنسان لربه: «أنت عبدي وأنا ربك»؛ هذا كفر لا شك، لكن لما صدر عن خطأ من شدة الفرح؛ أخطأ ولم يعرف أن يتكلم، صار غير مؤاخذ به، فإذا أخطأ الإنسان في كلمة؛ كلمة كفر؛ فإنه لا يؤاخذ بها، وكذلك غيرها من الكلمات؛ لو سب أحدًا على وجه الخطأ بدون قصد، أو طلَّق زوجته على وجه الخطأ بدون قصد، أو أعتق عبده على وجه الخطأ بدون قصد، فكل هذا لا يترتب عليه شيء؛ لأن الإنسان لم يقصده، فهو كاللغو في اليمين، وقد قال الله تعالى: ﴿ لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ ﴾ ( البقرة: 225 ) ؛ بخلاف المستهزئ فإن المستهزئ يكفر إذا قال كلمة الكفر، ولو كان مستهزئًا؛ لقول الله سبحانه: ﴿ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ﴾ ( التوبة: 65، 66 )، فالمستهزئ قصد الكلام، وقصد معناه؛ لكن على سبيل السخرية والهزء؛ فلذلك كان كافرًا، بخلاف الإنسان الذي لم يقصده؛ فإنه لا يُعتبر قوله شيئًا.
وهذا من رحمة الله - عز وجل - والله الموفق.
4- عن عبدِ اللهِ بنِ قَيسٍ الأشْعريِّ رضي الله عنه عن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إنَّ الله تَعَالَى يَبْسُطُ يَدَهُ بالليلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، ويَبْسُطُ يَدَهُ بالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيلِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِها». رواه مسلم
شرح الحديث
يعني: أن باب التوبة مفتوح، وأن الفرصة مواتية لكل من أراد أن ينيب إلى ربه - تبارك وتعالى - ، فالله سبحانه وتعالى يبسط يده بالليل ليتوب مُسيء النهار، وليس معنى ذلك أن من أذنب بالليل لا يتوب إلا بالنهار، فهو يتوب إن شاء ليلاً وإن شاء نهاراً، ولكن كما قال الله تعالى : ﴿ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا ﴾ ( الفرقان: 62 ).
يعني يتعاقبان، هذا يخلف هذا، وهذا يخلف هذا ويعقبه فهذه الأوقات أي الليل والنهار هي محل للتذكر، وهي محل أيضاً للتعبد وهو الشُّكور العبادة باللسان والقلب والجوارح، وهما أيضاً محل للتوبة يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها وهنا تنقطع التوبة.
فإن التوبة تنقطع بأحد أمرين: هذا أولهما، وسيأتي في الأحاديث الأخرى الثاني، فإذا طلعت الشمس من مغربها فعند ذلك كما قال الله تعالى ﴿ لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ﴾ ( الأنعام: 158 ).
فعندئذٍ لا تنفع التوبة، هذا حد لقبول التوبة على وجه العموم، يعني بالنسبة لعموم الخلق، وهو توقيت زماني لآية من الآيات الكونية، وذلك في آخر الزمان.
والله الموفق
5- - عن أبي هُريرةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِها تَابَ اللهُ عَلَيهِ». رواه مسلم
شرح الحديث
يعني: رجع عليه بالتوبة والقبول، والله - تبارك وتعالى - يتوب على العبد، بمعنى: أنه يقبل منه توبته، ويأتي بمعنى: أنه يوفقه للتوبة من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها فباب التوبة مفتوح.
وإلى هنا ينتهي الجزء الأول من أحاديث التوبة
توقيع: AsHeK EgYpT
Mahmoud Gilany يعجبه هذا الموضوع
moment
عضو جديد
البلد :
الجنس :
المساهمات : 48
العمر : 29
السٌّمعَة : 0
الجنس :
المساهمات : 48
العمر : 29
السٌّمعَة : 0
عضو جديد
لقد شارك هذا العضو في أكثر من 1 مساهمة مختلفة!
عضو مُخضرم
هذا العضو ينتمي إلى هذا المنتدى منذ 2 سنة!
عضو محبوب
لقد أُعجب هذا العضو أكثر من 5 مشاركة!
الثلاثاء 11 يونيو - 16:48
شفاك الله وعافاك اخي
بارك الله فيك
بارك الله فيك
AsHeK EgYpT يعجبه هذا الموضوع
AsHeK EgYpT
نائب الإدارة
البلد :
الجنس :
المساهمات : 2169
العمر : 28
السٌّمعَة : 45
الجنس :
المساهمات : 2169
العمر : 28
السٌّمعَة : 45
نائب الادارة
هذا العضو ينتمي إلى مجموعة نائب الادارة!
خبير المنتديات
هذا المستخدم خبير في استضافة منتديات أحلى منتدى المجانية
إعجاب المساهمات
لقد أعجبك أكثر من 50 مشاركة!
عضو مُساهم
لقد شارك هذا العضو في أكثر من 100 مشاركة وتعليق!
عضو مُخضرم
هذا العضو ينتمي إلى هذا المنتدى منذ 2 سنة!
عضو ودود
لقد أضاف هذا العضو أكثر من 10 أعضاء من أعضاء المنتدى كأصدقاء!
عضو مُتسلق
لقد شارك هذا العضو في أكثر من 100 موضوعًا مختلفًا ، استمر في ذلك!
عضو نشيط للغاية
لقد قمت بفتح أكثر من 100 موضوعا في المنتدى
المحبوب الحقيقي للأعضاء
لقد حصلت على أكثر من 100 إعجابا على مشاركاتك .. يبدو أن أعضائنا يحبونك حقًا!
الأربعاء 12 يونيو - 15:27
moment كتب:شفاك الله وعافاك اخي
بارك الله فيك
الله يعافيك أخي
أنرت الموضوع بوجودك
توقيع: AsHeK EgYpT
moment يعجبه هذا الموضوع
Hager Ebrahim
عضو مميز
الجنس :
المساهمات : 191
العمر : 23
السٌّمعَة : 1
المساهمات : 191
العمر : 23
السٌّمعَة : 1
عضو محبوب
لقد أُعجب هذا العضو أكثر من 5 مشاركة!
عضوية مميزة
هذا العضو ينتمي إلى مجموعة العضوية المميزة!
عضو مُساهم
لقد شارك هذا العضو في أكثر من 100 مشاركة وتعليق!
عضو مُخضرم
هذا العضو ينتمي إلى هذا المنتدى منذ 2 سنة!
عضو مُتسلق
لقد شارك هذا العضو في أكثر من 100 موضوعًا مختلفًا ، استمر في ذلك!
الأربعاء 12 يونيو - 17:52
روعه موضوع رائع ومميز
ahmed bebarz
فريق العمل
الجنس :
المساهمات : 619
العمر : 24
السٌّمعَة : 2
المساهمات : 619
العمر : 24
السٌّمعَة : 2
عضو محبوب
لقد أُعجب هذا العضو أكثر من 5 مشاركة!
فريق العمل
هذا العضو ينتمي إلى مجموعة فريق العمل!
عضو مُساهم
لقد شارك هذا العضو في أكثر من 100 مشاركة وتعليق!
عضو مُخضرم
هذا العضو ينتمي إلى هذا المنتدى منذ 2 سنة!
عضو مُتسلق
لقد شارك هذا العضو في أكثر من 100 موضوعًا مختلفًا ، استمر في ذلك!
كاتب المنتدى
لقد قمت بفتح أكثر من 50 موضوعا في المنتدى
AsHeK EgYpT
نائب الإدارة
البلد :
الجنس :
المساهمات : 2169
العمر : 28
السٌّمعَة : 45
الجنس :
المساهمات : 2169
العمر : 28
السٌّمعَة : 45
نائب الادارة
هذا العضو ينتمي إلى مجموعة نائب الادارة!
خبير المنتديات
هذا المستخدم خبير في استضافة منتديات أحلى منتدى المجانية
إعجاب المساهمات
لقد أعجبك أكثر من 50 مشاركة!
عضو مُساهم
لقد شارك هذا العضو في أكثر من 100 مشاركة وتعليق!
عضو مُخضرم
هذا العضو ينتمي إلى هذا المنتدى منذ 2 سنة!
عضو ودود
لقد أضاف هذا العضو أكثر من 10 أعضاء من أعضاء المنتدى كأصدقاء!
عضو مُتسلق
لقد شارك هذا العضو في أكثر من 100 موضوعًا مختلفًا ، استمر في ذلك!
عضو نشيط للغاية
لقد قمت بفتح أكثر من 100 موضوعا في المنتدى
المحبوب الحقيقي للأعضاء
لقد حصلت على أكثر من 100 إعجابا على مشاركاتك .. يبدو أن أعضائنا يحبونك حقًا!
AsHeK EgYpT
نائب الإدارة
البلد :
الجنس :
المساهمات : 2169
العمر : 28
السٌّمعَة : 45
الجنس :
المساهمات : 2169
العمر : 28
السٌّمعَة : 45
نائب الادارة
هذا العضو ينتمي إلى مجموعة نائب الادارة!
خبير المنتديات
هذا المستخدم خبير في استضافة منتديات أحلى منتدى المجانية
إعجاب المساهمات
لقد أعجبك أكثر من 50 مشاركة!
عضو مُساهم
لقد شارك هذا العضو في أكثر من 100 مشاركة وتعليق!
عضو مُخضرم
هذا العضو ينتمي إلى هذا المنتدى منذ 2 سنة!
عضو ودود
لقد أضاف هذا العضو أكثر من 10 أعضاء من أعضاء المنتدى كأصدقاء!
عضو مُتسلق
لقد شارك هذا العضو في أكثر من 100 موضوعًا مختلفًا ، استمر في ذلك!
عضو نشيط للغاية
لقد قمت بفتح أكثر من 100 موضوعا في المنتدى
المحبوب الحقيقي للأعضاء
لقد حصلت على أكثر من 100 إعجابا على مشاركاتك .. يبدو أن أعضائنا يحبونك حقًا!
عبد الله
عضو مميز
البلد :
الجنس :
المساهمات : 172
العمر : 37
السٌّمعَة : 2
الجنس :
المساهمات : 172
العمر : 37
السٌّمعَة : 2
عضو مُخضرم
هذا العضو ينتمي إلى هذا المنتدى منذ 2 سنة!
عضو مُتسلق
لقد شارك هذا العضو في أكثر من 100 موضوعًا مختلفًا ، استمر في ذلك!
عضو مُساهم
لقد شارك هذا العضو في أكثر من 100 مشاركة وتعليق!
عضوية مميزة
هذا العضو ينتمي إلى مجموعة العضوية المميزة!
الجمعة 14 يونيو - 5:17
جزاك الله خيراً
حياة القلوب
اسد المنتدى
البلد :
الجنس :
المساهمات : 844
العمر : 36
السٌّمعَة : 49
الجنس :
المساهمات : 844
العمر : 36
السٌّمعَة : 49
الأكثر إعجابا
لقد حصلت على أكثر من 50 إعجابا على مشاركاتك .. أعضائنا لديهم الحق فأنت لديك الكثير لتقدمه
اسد المنتدى
هذا العضو ينتمي إلى مجموعة اسد المنتدى!
عضو مُساهم
لقد شارك هذا العضو في أكثر من 100 مشاركة وتعليق!
عضو مُخضرم
هذا العضو ينتمي إلى هذا المنتدى منذ 2 سنة!
عضو مُتسلق
لقد شارك هذا العضو في أكثر من 100 موضوعًا مختلفًا ، استمر في ذلك!
الجمعة 14 يونيو - 5:36
رائع احسنت النشر
Mahmoud Gilany
مشرف سابق
البلد :
الجنس :
المساهمات : 495
العمر : 33
السٌّمعَة : 4
الجنس :
المساهمات : 495
العمر : 33
السٌّمعَة : 4
مشرف سابق
لقد كان هذا العضو جزءًا من فريق العمل سابقاً!
إعجاب المساهمات
لقد أعجبك أكثر من 50 مشاركة!
عضو مُساهم
لقد شارك هذا العضو في أكثر من 100 مشاركة وتعليق!
عضو مُتسلق
لقد شارك هذا العضو في أكثر من 100 موضوعًا مختلفًا ، استمر في ذلك!
عضو نشيط للغاية
لقد قمت بفتح أكثر من 100 موضوعا في المنتدى
الذكرى الرابعة (إنشاء المنتدى)
هذا العضو ينتمي إلى هذا المنتدى منذ إنشاء المنتدى!
الأكثر إعجابا
لقد حصلت على أكثر من 50 إعجابا على مشاركاتك .. أعضائنا لديهم الحق فأنت لديك الكثير لتقدمه
الجمعة 14 يونيو - 11:19
معلومات قيمة ومفيدة
أخى الحبيب
جزاكم الله عنا كل خير
وجعلة فى موازين حسناتكم
إن شاء الله
توقيع: Mahmoud Gilany
أهلا ومرحبا بكم أعضاء و زوار منتدنا الحبيب بابل
هذا المنتدى منكم وإليكم .
كونك أحد أعضاء أو من رواد هذا المنتدى فأنت مؤتمن لك حقوق وعليك واجبات !!
ليس العبرة بعدد مساهماتك !! وإنما ماذا كتبت وماذا قدمت لأخوانك الأعضاء و الزوار .
ونحن أملين أن تتم المشاركة بينكما بكل حب و أحترام
AsHeK EgYpT
نائب الإدارة
البلد :
الجنس :
المساهمات : 2169
العمر : 28
السٌّمعَة : 45
الجنس :
المساهمات : 2169
العمر : 28
السٌّمعَة : 45
نائب الادارة
هذا العضو ينتمي إلى مجموعة نائب الادارة!
خبير المنتديات
هذا المستخدم خبير في استضافة منتديات أحلى منتدى المجانية
إعجاب المساهمات
لقد أعجبك أكثر من 50 مشاركة!
عضو مُساهم
لقد شارك هذا العضو في أكثر من 100 مشاركة وتعليق!
عضو مُخضرم
هذا العضو ينتمي إلى هذا المنتدى منذ 2 سنة!
عضو ودود
لقد أضاف هذا العضو أكثر من 10 أعضاء من أعضاء المنتدى كأصدقاء!
عضو مُتسلق
لقد شارك هذا العضو في أكثر من 100 موضوعًا مختلفًا ، استمر في ذلك!
عضو نشيط للغاية
لقد قمت بفتح أكثر من 100 موضوعا في المنتدى
المحبوب الحقيقي للأعضاء
لقد حصلت على أكثر من 100 إعجابا على مشاركاتك .. يبدو أن أعضائنا يحبونك حقًا!
سجل دخولك أو سجل عضوية جديدة لتستفيد أكثر من المنتدى!
سجل دخولك أو سجل عضوية جديدة لتحصل على المزيد من المنتدى!
صلاحيات المنتدى
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى